يُعد البكاء وسيلة فعالة للتنفيس والتعبير عن المشاعر، بالإضافة إلى ذلك فهو
خط دفاعي ضد البكتيريا الضارة التي قد تصيب العين بحسب دراسة حديثة.
وأكدت دراسة علمية منشورة بمجلة "ساينس" العلمية، أن الدموع التي يذرفها
الإنسان تحتوي على بروتين دفاعي يسمى "ليزوزيم" يقضي على البكتيريا الممرضة
للعين.
وتناول الباحثون القائمون على الدراسة الآلية التي يتبعها البروتين من أجل
القضاء على البكتيريا، بإستخدام دائرة إلكترونية مكونة من ترانزيستور واحد
متناهي الصغر لدراسة جزئ واحد من البروتين في المرة الواحدة، حسبما ورد في
البيان الصحفي لجامعة كاليفورنيا الأمريكية.
وكشف الباحثون أن بروتين "ليزوزيم" يُطبق على البكتيريا الدخيلة، كما لو كان
فكاً ضخماً يجهز على ضحيته، ويؤكد بروفيسور الأحياء الجزيئية جريجورى وايس
أن
"ليزوزيم" يمضغ فعلياً الجدار الخارجى للبكتيريا.
ويعتبر الترانزيستور المبتكر أصغر بـ25 مرة من الترانزيستور المستخدم في
الدوائر الإلكترونية للحواسيب المحمولة والهواتف الذكية.
وأوضح بروفيسور فيليب كولين الرئيس المشارك بالدراسة، أن الترانزيستور يعمل
كميكروفون يكبر أصوات المعركة المحتدمة بين بروتين ليزوزيم والبكتيريا،
بنفس الكيفية التي تكبر بها السماعة الطبية صوت نبضات القلب وتنقلها إلى
الطبيب.
ويأمل وايس في إمكانية إستخدام تقنية الترانزيستور للكشف عن مرض السرطان،
ويؤكد أن اكتشاف الخلايا السرطانية على المستوى الجزيئي يعني الكشف عن
المرض في مرحلة مبكرة للغاية مما يبشر بنجاح العلاج والشفاء السريع لتدارك
المرض منذ البداية.
وأشار وايس إلى أن العمل على تقنية الترانزيستور لإكتشاف السرطان قد يستغرق
نحو عقد من الزمن ولكنه أمل واعد يستحق العمل من أجله
وفي حالة الشخص الذي يكتم دمعته , ستتراكم تلك السموم في مكان ما , وانحباس البكاء لفترة طويلة وكتمانها سوف يضمن ان الجسم سيجمع كميات كبيرة من البكتيريا والسموم التي كان من المفترض التخلص منها من خلال الدموع.. .
ردحذفولهذا يقال ان البكاء يفيد المرأة وان البكاء يطيل من عمرها ، بينما الرجال يدفنون دمعتهم تحت كبريائهم مما يؤدي الى اصابتهم اكثر من النساء بالجلطات والأزمات القلبية .