السبت، 17 أغسطس 2013

وصمة العار

2:58 ص


هل لو مرضت بالاكتئاب ستراجع الطبيب؟
ماذا لو قابلت أحدهم في العيادة؟
ماذا ستقول؟
اذا شاهد احدهم علاجك، هل ستقول الحقيقة بانه دواء للاكتئاب؟
اهلا بك في شعور وصمة المرض او "وصمة العار"..
اقرأ معي و تعرف اكثر.. و شاركني برأيك المهم..

-----------------------------------

ما هي"وصمة العار"؟

تقدر الإحصاءات أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص مصابين بمرض نفسي يسجلون أنهم قد تعرضوا إلى "وصمة عار"، والتي تعرف بأنها علامة على الخزي تقوم بفصل المصاب عن باقي المجتمع. فعندما يصنف الشخص بناء على مرضه، فإنه يكون حينها قد صنف نمطيا كفرد من مجموعة. ويشار إلى أن هذه المواقف السلبية تجاه المريض النفسي تؤدي إلى حدوث تحيزات تقود بدورها إلى أفعال سلبية وتعصب ضده.

ويذكر أن وصمات العار تجلب تجارب ومشاعر سيئة لدى الشخص المعتدى عليه، منها ما يلي:

● الخزي.
● اللوم.
● اليأس.
● الحزن والضيق.
● التشويه الإعلامي لمصابي الأمراض النفسية.
● رفض السعي إلى المساعدة الضرورية أو قبولها.

ومن الجدير بالذكر أن وصمة العار تؤثر أيضا على عائلة المصاب، ما قد يؤدي إلى إضعاف دعمهم له أو زواله تماما.

أما بالنسبة لاختصاصيي الصحة النفسية، فوصمة العار تعني رؤيتهم كغير طبيعيين وفاسدين وأشرار. أما العلاج النفسي، فينظر إليه بريبة ورعب.

ويشار إلى أن دراسة أسترالية أجريت عام 2006 قد وجدت ما يلي:

● نحو واحد من كل أربعة مشاركين أشاروا إلى أن الاكتئآب هو علامة على ضعف في الشخصية، كما وأنهم لا يقبلون توظيف شخص مصاب به.
● نحو ثلث المشاركين أشاروا إلى أنهم لن يقوموا بالتصويت لسياسي مصاب بالاكتئآب.
● 42% من المشاركين رأوا أن مصاب الاكتئآب هو شخص ﻻ يمكن التنبؤ بسلوكه.
● واحد من كل خمسة أشخاص ذكر أنه إن كان مصابا بالاكتئآب، فهو لن يخبر أحدا بذلك.
● نحو اثنين من كل ثلاثة مشاركين كانوا يرون أن مصابي الفصام العقلي هم أشخاص لا يمكن التنبؤ بسلوكهم؛ وربع المشاركين كانوا يعتقدون بأن مصابي هذا الاضطراب هم أناس خطرون.

ويشار إلى أن هناك فئآت تعد عرضة لأكثر من وصمة عار وتمييزات عنصرية في نفس الوقت. وتتضمن هذه الفئآت مصابي الإعاقات الذهنية والأقليات العرقية في المجتمع.

(كيف نتحدى وصمة العار؟)

يعد إنشاء مجتمع صحي نفسيا وداعم للشفاء ودامج للمصابين بالأمراض النفسية بمجتمعهم وتخليصهم من التمييز العنصري أمرا يقع على عاتق جميع أفراد المجتمع.

وتتضمن الأساليب التي تساعد على ذلك ما يلي:

● التعلم والثقافة حول الصحة النفسية والأمراض النفسية ومشاركة الآخرين بتلك المعلومات.
● التعرف على أشخاص لديهم تجربة مرضية نفسية.
● الاحتجاج عند قيام الأصدقاء أو العائلة أو الزملاء أو الإعلام بتقديم معلومات أو معتقدات خاطئة حول الأمراض النفسية أو بقولبة مصابي هذه الأمراض في مجموعة واحدة.
● تقديم الدعم لمصابي الأمراض النفسية تماما كما يقدم امصابي الأمراض الجسدية.
● عدم تصنيف مصابي الأمراض النفسية بناء على مرضهم النفسي، بل يجب معاملتهم باحترام وكرامة.
● عدم التفرقة بين المصابين وغير المصابين بالأمراض النفسية من حيث المشاركة أو السكن أو التوظيف.
● تحدث مصابي الأمراض النفسية عن تجاربهم، ذلك بأن إخفاء المرض النفسي يرسخ فكرة كونه مخز ويجب التكتم عليه.


-----------------------------------

What is stigma?

Three out of four people with a mental illness report that they have experienced stigma. Stigma is a mark of disgrace that sets a person apart. When a person is labelled by their illness they are seen as part of a stereotyped group. Negative attitudes create prejudice which leads to negative actions and discrimination.

Stigma brings experiences and feelings of:
*shame
*blame
*hopelessness
*distress
*misrepresentation in the media
reluctance to seek and/or accept necessary help

Families are also affected by stigma, leading to a lack of support. For mental health professionals, stigma means that they themselves are seen as abnormal, corrupt or evil, and psychiatric treatments are often viewed with suspicion and horror.

A 2006 Australian study found that
nearly 1 in 4 of people felt depression was a sign of personal weakness and would not employ a person with depression
around a third would not vote for a politician with depression
42% thought people with depression were unpredictable
one in 5 said that if they had depression they would not tell anyone .

Nearly 2 in 3 people surveyed thought people with schizophrenia were unpredictable and a quarter felt that they were dangerous .

Some groups are subjected to multiple types of stigma and discrimination at the same time, such as people with an intellectual disability or those from a cultural or ethnic minority.

How can we challenge stigma?

We all have a role in creating a mentally healthy community that supports recovery and social inclusion and reduces discrimination.

Simple ways to help include:

*learn and share the facts about mental health and illness
get to know people with personal experiences of mental illness
*speak up in protest when friends, family, colleagues or the media display false beliefs and negative stereotypes
*offer the same support to people when they are physically or mentally unwell
*don't label or judge people with a mental illness, treat them with respect and dignity as you would anyone else
*don’t discriminate when it comes to participation, housing and employment
*talk openly of your own experience of mental illness.

The more hidden mental illness remains, the more people continue to believe that it is shameful and needs to be concealed

شارك الموضوع مع اصدقائك:

2 التعليقات:

  1. Praise Allah that I never had to visit a psychiatrist or a psychologist, may be because I am in denial :) who knows.
    My take on the stigma that people are afraid of is "imaginary" unless their relatives and friends are merciless and they clobber them with their piercing comments and back biting...
    Will post this under anonymous for "testing" purposes..

    ردحذف
  2. المريض النفسي ليس شخصا مختلفا عنا بل هو آي واحد منا تعرض لظرف يفوق طاقة الاحتمال المعتادة او لأنه بحكم تكوينه شخص مرهف الحس لم يستطع احتمال ضغوط الحياة فظهرت عليه علامات الاضطراب النفسي ، وفي كل هذه الحالات فإن الأمر لا يتطلب هذه النظرة السلبية من المحيطين به بل يجب مساندته حتي تمر هذه الأزمة بسلام دون خسائر كبيرة من جراء الاضطراب النفسي .

    ردحذف