الاثنين، 19 أغسطس 2013

الادمان

12:47 م



وقفة مع الإدمان. ...

 



الكبتاجون ... أو ما يعرف بالشارع باسم "أبو هلالين" ... (Captogen)

الكبتاجون هو أحد مشتقات مادة الأمفيتامين، وهذه مادة كيميائية منشطة، ترفع المزاج وتقلل الحاجة إلى النوم وكذلك تقلل الشهية للاكل.

أول ما صنعت في اليابان سنة 1919م بواسطة الكيميائي أوقاتا. واستخدم لحوالي 25 عاما، باعتباره بديلا أكثر اعتدالا لأمفيتامين.كان يستخدم في تطبيقات كعلاج للأطفال "قصور الانتباه وفرط الحركة"، وكما شائع أستعماله لمرض ناركوليبسي (حالة الخدار) أو مضاد للاكتئاب.

وثمة مميزات يمتاز به الكبتاجون حيث أنه لا يميل إلى زيادة ضغط الدم على مدى نفس الأمفيتامين ولذا يمكن أن يستخدم الكبتاجون مع المرضى الذين يعانون من ظروف القلب والأوعية الدموية

أصبح غير قانوني (يعتبر الآن مخدرات) في معظم البلدان منذ عام 1986 بعد أن ادرجته منظمة الصحة العالمية كـأحد الممنوعات وأكثر المؤثرات على العقل، على الرغم من أن المعدل الفعلي لتعاطي كبتاجون كان منخفضة جدا.


في سنة 1939م بعد الحرب العالمية الثانية انتشر استخدام الأمفيتامينات بين الجنود. و في الخمسينيات انتشر حقن الميثامفيتامينات بين اليابانيين انتشارا واسعا. في سنة 1960م اكتشف الميثاكلون في ألمانيا وكانت أولى محاولات الانتحار عن طريقه في 1962م. وفي الستينيات انتشر سوء استعمال الأمفيتامينات بين الشباب والمراهقين في السويد. ثم انتشر استخدامها في بريطانيا والولايات المتحدة بعد حرب كوريا وأثناء حرب فيتنام. كما انتشر استخدام الأمفيتامينات ومشتقاتها كمخفف للوزن (حيث أن لها تأثير يقلل من الشهية ومن جهة أخرى تزيد من حرق الطاقة).

وعندما اكتشف التعود والإدمان على الأمفيتامينات بدأت الشركات المنتجة في تخفيض الناتج، ويقتصر استخدام الأمفيتامينات حاليا في علاج النشاط الزائد عند الأطفال وبجرعات صغيرة للغاية. كما يستخدم أيضا في جلسات التفريغ في العلاج النفسي وبعض حالات النوم المفاجئ ولعلاج حالات الاكتئاب المقاوم للعلاج العادي..

شارك الموضوع مع اصدقائك:

0 التعليقات:

إرسال تعليق