انقل
لكم هذه القصة التي فيها عبرة عن الصبر و التفاؤل في اقسى الظروف... بعد أن
تسمعها عليك أن تؤمن بقضاء الله وقدره وتوقن ان الله لا يقدر لك إلا الخير
------------------------------ -----
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
------------------------------ -----
قصة حميلة
يحكى انه كان هناك ملك وله وزير
وذات يوم والملك يصنع شيئا قطع اصبعه فأغتم وحزن لذلك
ولكن الوزير أخذ يقول :
"خيرا...خيرا"
فاغتاظ الملك من فعله واعتقد أن الوزير لا يبالي بقطع اصبعه
فأمر الملك بإدخاله السجن
فأخذ الوزير يقول :
"خيرا ... خيرا..."
فاغتاظ ايضا الملك وظن انه لا يبالي ولا يهتم بالامر
وبعد فترة خرج الملك ليمارس هواية صيد البقر الوحشي. وفجأة أتى اناس يعبدون اله غير الله في هذا المكان ويريدون اخذ الملك ليقدمونه قربان لهذا الاله و لكن وجدوا اصبعه مقطوع فتركوه وقالوا لا يجوز ان نقدم قربان فيه عيب فتذكر الملك كلمة الوزير "خيرا... خيرا..." وعلم ان قطع اصبعه كان خيرا فقد حماه من قطع رقبته و عندما عاد الملك أخرج الوزير وأخبره الخبر وسأله كيف علمت ان قطع اصبعي خير ؟
قال الوزير:
"الله عزوجل لا يقدر الا الخير"
فقال له الملك:
"انت قلت وانت ذاهب الى السجن خيرا خيرا، فما الخير في ذلك؟"
قال الوزير :
"ألست وزيرك؟ وأخرج غالبا معك؟ فاذا كنت معك هذه المرة كانوا إذا تركوك أخذوني أنا"
------------------------------
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
------------------------------
قصة حميلة
يحكى انه كان هناك ملك وله وزير
وذات يوم والملك يصنع شيئا قطع اصبعه فأغتم وحزن لذلك
ولكن الوزير أخذ يقول :
"خيرا...خيرا"
فاغتاظ الملك من فعله واعتقد أن الوزير لا يبالي بقطع اصبعه
فأمر الملك بإدخاله السجن
فأخذ الوزير يقول :
"خيرا ... خيرا..."
فاغتاظ ايضا الملك وظن انه لا يبالي ولا يهتم بالامر
وبعد فترة خرج الملك ليمارس هواية صيد البقر الوحشي. وفجأة أتى اناس يعبدون اله غير الله في هذا المكان ويريدون اخذ الملك ليقدمونه قربان لهذا الاله و لكن وجدوا اصبعه مقطوع فتركوه وقالوا لا يجوز ان نقدم قربان فيه عيب فتذكر الملك كلمة الوزير "خيرا... خيرا..." وعلم ان قطع اصبعه كان خيرا فقد حماه من قطع رقبته و عندما عاد الملك أخرج الوزير وأخبره الخبر وسأله كيف علمت ان قطع اصبعي خير ؟
قال الوزير:
"الله عزوجل لا يقدر الا الخير"
فقال له الملك:
"انت قلت وانت ذاهب الى السجن خيرا خيرا، فما الخير في ذلك؟"
قال الوزير :
"ألست وزيرك؟ وأخرج غالبا معك؟ فاذا كنت معك هذه المرة كانوا إذا تركوك أخذوني أنا"
0 التعليقات:
إرسال تعليق